تدين المؤسسة الليبية للصحافة الاستقصائية (ليفيج) بأشد العبارات، ما يتعرض له الزميل الصحفي “رضا فحيل البوم” من حملات تشويه ممنهجة، من قبل بعض الصفحات (الممولة) على موقع فيس بوك، والتي تزعم أن فحيل البوم قد أسس أول تجمع للمثليين في مدينة الزاوية، وهو ما يندرج تحت بند التحريض على الإيذاء الجسيم، الذي قد يصل للقتل في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، وما يعتبر جريمة إلكترونية كاملة الأركان.
وتدعو ليفيج كافة الجهات الحقوقية، والأمنية للقيام بدورها في اتجاه حماية الصحفيين، وأخذ ما يتعرضون له على محمل الجد .. وتعلن أنها بصدد التواصل مع إدارة مكافحة الجريمة الالكترونية بوزارة الداخلية، وكذلك بالهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات، من أجل وضع حد لهذه الحملة.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الصحفي رضا فحيل البوم للتشويه، ليس بسبب “جائزة العين المفتوحة” التي تحصل عليها عن تقريره حول المثلية، إنما بسبب مواقفه من عدد من التيارات السياسية، ومن الفساد السياسي، والإعلامي.
وتخشى “ليفيج” أن يكون ورود اسم فحيل البوم ضمن قائمة مسربة تضم المدعوين لحضور الملتقى الجامع، هو السبب الرئيس لهذه الحملة.
يذكر أن الصحفي “رضا فحيل البوم” هو صحفي ليبي بدأ ممارسة العمل الصحفي في العام 2011، في عدد من القنوات الفضائية، وكتب عدة تحقيقات لموقع مراسلون، وهو في نفس الوقت أستاذ جامعي في قسم الهندسة الكيميائية، ومؤلف كتاب التفاضل والتكامل التعليمي الذي طبع في العام 1997.. وكان قد تحصل على الترتيب الأول على مستوى خريجي الثانوية العامة في ليبيا للعام 1990، وقد أنجز أول تحقيق استقصائي ليبي حول المواصفات القياسية للمياه المعبأة.