عقدت المؤسسة الليبية للصحافة الاستقصائية صباح اليوم الأربعاء، الثاني من نوفمبر، في مدينة طرابلس اجتماعها الموسع، الذي دعت اليه، مجموعة من الصحفيين الليبيين الفاعلين، والمهتمين بالصحافة الاستقصائية، ليكونوا نواة لها في ليبيا، ولضمهم كأعضاء مؤسسين.
الاجتماع الذي أقيم بفندق هارون، وسط العاصمة الليبية، حضره 10 صحفيين، ثلاثة منهم تابعوا الاجتماع عبر خدمة “سكايب” لتواجدهم خارج طرابلس، وتم فيه وضع آلية للعمل، وتوزيع المهام فيما بينهم بشكل احترافي، يعزز تحقيق مشاريع أهداف المؤسسة على المستويين القريب والبعيد.
وقال السيد “جلال عثمان”، أحد المؤسسين، ورئيس مجلس الإدارة عند افتتاحه للاجتماع: إن تأسيس المؤسسة الذي اختير لها اسماً مختصراً وهو “LIFIJ” جاء من وحى تجربة منظمة “مراسلون عرب من أجل صحافة استقصائية” والمعروفة بـ(أريج).
وأضاف “عثمان” أن المؤسسة تطمح أن ننظم لها لكى نستفيد من خبراتها في هذا المجال.
الدكتور خالد غلام أحد المؤسسين كذلك وعضو مجلس الإدارة ” قال إن ليبيا من أكثر الدول التي يمكن أن ينجح فيها هذا النوع من الصحافة، لأن هناك مجموعة من الأحداث المهمة التي حصلت في البلاد تحتاج بالفعل للاستقصاء”. كما أضاف “غلام” إن الصحافة الاستقصائية تحتاج لصحفي مقدام يتسم بقدر من الشجاعة، ولديه القدرة على بناء علاقات في مختلف المؤسسات.
وبعد نقاش مستفيض بين الحضور تم الاتفاق على البدء فعلياً للإعداد لتحقيقات استقصائية، وتم اختيار ملف الفساد لكى يكون باكورة أعمالها .. كما تم الاتفاق على أن تطلق المؤسسة مبادرة لإعلان 2017 عام الصحافة الاستقصائية في ليبيا.
يذكر أن المؤسسة الليبية للصحافة الاستقصائية، قد تأسست في شهر أبريل من العام 2016 وكان من المفترض أن تنطلق في عملها منذ ذلك التاريخ، غير أن ظروف البلاد أثرت بشكل سلبي على انطلاقتها.